اللنفاق الدينى والسياسى

موضوع مقتبس عن النفاق الديني والسياسي في السودان

من الاشياء المضحكة ان هنالك بعضا من الناس يحرصون على السنن وفضائل الايمان بالرغم من انهم لا يحرصون على اداء واجباتهم الدينينة المفروضة عليهم فانا اعرف الكثيرين الذين لا يحرصون على اداة الصلاة المفروضة عليهم ولكنهم يحرصون على اان يضحوا بالرغم من الاضحية سنة مؤكدة وانا فى اعتقادى ان هذا يعكس جانبا من جوانب النفاق الدينى الذى تغلغل فى مجتمعنا السودانى.
اما الشىء المضحك والمبكى فى ان واحد هوأن الفتاوى الدينية فى بلاد المسلمين اصبحت تجارية ومسيسة تاتى على حسب هوى المسئولييين والحكام .. وتذكروا قصة الربا المشهورة وغيرها وانا اشخصيا فقدت الثقة فى غالبية علماء المسلمين الا القليل منهم امثال المرحوم محمدسيدحاج والشيخ عبدالحى يوسف..
وايضا من المضحك جدا ان ان يقف الاسلاميين السودانيين مع المجلس الانتقالى الليبى ومايسمى بمجلس عملاء الناتو بحجة أن المجلس اسلاميون ويريدون تطبيق الشريعة او بحجة كراهيتهم للقذافى فالمجلس الانتقالى الليبى هذا بعيد جدا عن الاسلام والاسلاميين ولو كانو اسلاميين حقيقييين لما استعانو بالصهاينة ولو كانو اسلاميين بحق وحقيقة فان اسيادهم من الصهاينة ما كانوا سيجاذفون بدعمهم لهؤلاء العملاء المرتزقة ,وصدقونى لن ترضى اليهود ولا النصارى عن قوم او شعب او حكومة حتى تتبع ملتهم وبما ان صهاينة الناتو راضون تمام الرضى عن مجلسهم الانتقالى فان هذا يدل دلالة واضحة على عمالتهم..
واخيرا اختم كلامى واقول للجميع بصوت عالى لا للنفاق الدينى ولا للنفاق السياسى